الجمعة، 17 يناير 2014

*** تقبل الله منا و منكم





يحكى أن ملكاَ من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشاركه أحد في بناء هذا المسجد فقد أراد أن يكون هذا المسجد من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعده احد في ذلك.

وفعلا... تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه، وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام ملاكاَ من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم أمراة بدل اسمه، فلما أستيقظ الملك من النوم أرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد، فذهبوا ورجعوا وقالوا: نعم،أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد.

وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤيا وأرسل جنوده مرة ثانية ليتأكدوا أن أسمه ما زال موجوداَ على المسجد، ذهبوا ورجعوا وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد.

تعجب الملك وغضب عندما تكرر الحلم في الليلة الثالثة فقام الملك بحفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد وأمر بإحضارها.

كانت أمرأة عجوز فقيرة ترتعش فسألها الملك: هل ساعدت في بناء المسجد الذي بنيته أنا من مالي؟

قالت: أيها الملك، أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصي أوامرك.

فقال لها: أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟

قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد..إلا..

قال الملك: إلا ماذا؟

قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فرأيت أحد الدواب 
( الحيوانات) التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهو يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلم يستطيع بسبب الحبل والعطش فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء، هذا والله الذي صنعت.

فقال الملك: عملت هذا لوجه الله فقبل الله منك، وأنا عملت ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني.

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

*** الرياح تتحدى الشمس



حكمة جميلة قالت الرياح للشمس : ما رأيك ان نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقه : ... وافقت الشمس بشرط ان تبدأ الرياح : فبدأت الرياح تصدر اصواتا مدويه و مخيفه و تقذف الأتربه ؛ و تشتد قوتها و سرعتها لنزع المعطف ؛ لكن الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته فاستسلمت الريح : جاء دور الشمس فابتسمت ؛ وسطعت بهدوء و بكل رقه فملأ الدفء المكان ؛ فشعر الشاب بأن لا حاجه للمعطف فنزعه : لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس : بدون اكراه و بدون استخدام اساليب قاسية مع اقرب الناس لك أمك .. اختك .. زوجتك .. إينتك .. ابنك و بالعكس ... مع أمك .. زوجك .. اخيك .. ابنتك .. ابنك .. وكما قال رسولنا صل الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

*** أعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !!


شيخ كبير عمره ثمانون عاماً ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
و هناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول و انتهت آلام الوالد ..

توجه الأبناء والأحفاد للطبيب و أخذوا يشكرونه و يثنون عليه كثيراً ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء !!

فأخذوا يهدئونه و يقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء !؟

هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات :
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط و استشعرنا فضله و معروفه و شكرناه كثيراً ، و ثمانون عاماً يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه و إحسانه و ستره و بدون الحاجة إلى أي عملية و لم نستشعر فضله !؟

أعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !!

فهل أستشعرنا تجدّد العافيه وبقاء النِعم !!

لك الحمد ربي عدد خلايا أجسادنا وعدد أيامنا وعدد نعمك التي لا نحصيها !!

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

*** مواقف من الحياة



مواقف من الحياة

ﺟﻠﺲ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻰ
ﺃﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﻣﺠﺊ
ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻟﺘﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ، ﻓﺠﺎﺋﻪ ﻃﻔﻼ
ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺷﻄﻴﺮﺓ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﺫﻫﺐ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ

" ﺑﺨﻞ "

ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻋﻘﺪﺍ -
ﻻﺑﻨﺘﻪ ﺑﺮﺑﻊ ﻣﻠﻴﻮﻥ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﻘﻪ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﺎﻭﻟﺪﻯ ﺃﺳﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ

" ﻻ ﺇﻧﺴَﺎﻧﻴﺔ "

ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺳﺠﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻼ
ﺫﻧﺐ؟
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺯﺩﺗﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ . .
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ؟!
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺷﻬﺮﻳﻦ !
ﻓﻨﺼﺤﻪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻔﻮ
ﻣﺰﺍﺝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ

" ﻇُﻠﻢ "

ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺑﻤﺮﺽ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﺼﻴﺒﻪ ، ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ ﺗﺬﻭﻕ
ﻛﻞ ﻣﺎﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺮﻃﻦ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﺕ
ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ

" ﻗـﺪّﺭ "

ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﻢ ﻭ ﻳﻬﻴﻨﻬﻢ ﻫﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ..
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﺠﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻗﻌﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﺽ ... ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﺑﺒﺮﻩ
ﻣﺴﺘﺪﻻً ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
( ﻭﺑﺎﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺣﺴﺎﻧﺎ )

" ﺳُﻮﺀ ﺗﺮﺑﻴّﻪ "

ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ؟ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻀﻰ ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ

" ﺣُﺐ ﺑﻘﻨﺎﻋَﺔ "

ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻔﻘﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ :
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺮﺿﻰ ..
ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ : ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ
ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ '

" ﺭﺟﻮﻟﺔ "

ﺃﺷﺘﺮﻯ ﻓﻘﻴﺮ 3 ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ
ﻗﻄﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺭﻣﺎﻫﺎ ،
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺭﻣﺎﻫﺎ ،
ﺃﻃﻔﺊ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻘﻄﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺃﻛﻠﻬﺎ !

" ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﻟﻜﻰ ﻧﻌﻴﺶ "

ﺳﻘﻂ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻭَ ﻫﻮ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻭَﻫﻮ ﻳﻤﺸﻰ .. ﻓﺮﻣﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭَ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻞ
ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ

" ﻧﻔﻮﺱ ﺭﺍﻗﻴﺔ "

ﺟﻠﺲ ﻳﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻣﺎ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﻭﻣﺎﻻ ﻳﺠﺐ ﻭﻧﺴﻰ ﺃﻭ
ﺗﻨﺎﺳﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺴﺐ ﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺠﺎﺭ
ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ

" ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻫﻢ "

ﻇﻞ ﻳﻤﺘﺪﺣﻪ ﻭﻳﺸﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺜﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ، ﺑﻘﻰ ﻳﺴﺒﻪ ﻭﻳﻠﻌﻨﻪ

" ﻧﻔﺎﻕ "

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

*** ما لم تقله أمي



ما لم تقله أمي !

****************

ما لم تقله أمي :
يحزنني إنشغالكم بهواتفكم عني، فلا تراعون جهلي بهذه الأمور وكأني طفلة بينكم لا أفقه شيئا ، سبحان الله ما أقسى قلوبكم علي في تلك اللحظات فلا تعيروني أدنى إنتباه !!

ما لم تقله أمي :
يؤلمني وقوفي في المطبخ مع آلام ظهري وتيبس قدماي ! هل أصبحت خادمة لكم ولأطفالكم فقط ..؟

ما لم تقله أمي :
يبدو أنكم جئتم للحديث بينكم، وليس لي نصيب من الحديث معكم ،فلا يعجبكم حديثي ولا يعجبني حديثكم !!!!!!!!

ما لم تقله أمي :
كم يسعدني أن تشعروني بشكركم لي على ما قدمت ،، وكيف عرفتم مقدار التعب الذي تعبته حين أصبح لكم بيوت وأبناء ولا تلوموني في كثرة السؤال والبحث عنكم كما تبحثون وتسألون عن أبنائكم فأنتم لا زلتم أولادي وقلبي يعتصر شوقاً لاحتضانكم ..

ما لم تقله أمي :
لست بحاجة إلى توجيهاتكم وكأني طفلة لا تحسن التصرف ( أفعلي هذا يا أمي ولا تفعلي )
فقد بلغت من الكبر عتياً وأنا بحاجه إلى برّكم وتلطفكم لي...

ما لم تقله أمي :
قد كنت خادمة لكم في الصغر، أفلا أحتاج جزئا من أموالكم شهريا؟ فكم ستدخلون علي من السرور.. فأنا أقطف ما زرعت وسترون البركة في دعواتي لكم ..

ما لم تقله أمي :
لماذا تغضبون بسرعة ،أنا لم أقصد إنتقاص أزواجكم أو أبنائكم ...فأنا أمكم ويهمني ما يهمكم !!

ما لم تقله أمي :
أفرح كثيراً بزيارتكم المفاجئة لي في أي وقت ، وبالذات عندما أكون لوحدي ...

ما لم تقله أمي:
سيأتي يوم تدخلون على بيتي ولا تجدوني ...!!!

تقبلو نصيحتي يا أبنائي... فمهما قسوت عليكم فأنا أحبكم...

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي

من بركاتك ورحمتك ورزقك

اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون

الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها,

اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينها بما تتمناه

اللهم امين

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

*** لماذا نتكبر

إمرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود بالطائرة



وكانت متضايقة جدا من هذا الوضع
...
لذلك إستدعت المضيفة وقالت لها :

من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب رجل مقرف ، يجب أن توفروا لي مقعدا بديلا

قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية:

إهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريبا

لكن دعيني أبحث عن مقعد ....خال (!!

غابت المضيفة لمدة دقائق ثم عادت وقالت لها :

سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعدا واحدا خاليا في كل الدرجة السياحية

لذلك أبلغت الكابتن ، فأخبرني أنه لا يوجد أيضا أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال

لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة

وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة

لكن وفقا لهذه الظروف الإستثنائية

فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحدا أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد لذلك ...!

وإلتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود

وقالت : سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية

وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة !!!!

في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفة

لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء

مخلوقون من " نطفة " 

وأصلنا من " طين " 

وأرقى ثيابنا من " دودة " 

وأشهى طعامنا من " نحلة " 

ومرقدنا " حفرة. تحت الأرض

# فلماذا نتكبر !!

الاثنين، 1 يوليو 2013

*** النصر يتحقق......اذا وثقت به



كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد
قبل كل حرب يخوضها

فإن جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر" وإن جاءت كتابة يقول لهم " سنتعرض
للهزيمة"..
.لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة
بل
كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة
وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى
ينتصروا.

مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر
. تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر
فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له
: " يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل وأحقق الانتصارات".
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه ، فأعطاه إياها فنظر الابن..
الوجه الأول صورة وعندما قلبه
تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً
وقال لوالده : "أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات
...ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟".

فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً .
. هذه هي الحياة عندما تخوض معركة يكون لك خياران
... الانتصار والخيار الثاني .....الانتصار.. .
*الهزيمة تتحقق......اذا فكرت بها **النصر يتحقق......اذا وثقت به

لذلك:-
لانتغلب على هموم الحياة بالحظ و لكن بالثقة بالله و ارادة النفس