حكمة جميلة قالت الرياح للشمس : ما رأيك ان نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقه : ... وافقت الشمس بشرط ان تبدأ الرياح : فبدأت الرياح تصدر اصواتا مدويه و مخيفه و تقذف الأتربه ؛ و تشتد قوتها و سرعتها لنزع المعطف ؛ لكن الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته فاستسلمت الريح : جاء دور الشمس فابتسمت ؛ وسطعت بهدوء و بكل رقه فملأ الدفء المكان ؛ فشعر الشاب بأن لا حاجه للمعطف فنزعه : لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس : بدون اكراه و بدون استخدام اساليب قاسية مع اقرب الناس لك أمك .. اختك .. زوجتك .. إينتك .. ابنك و بالعكس ... مع أمك .. زوجك .. اخيك .. ابنتك .. ابنك .. وكما قال رسولنا صل الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه
الاثنين، 2 ديسمبر 2013
*** الرياح تتحدى الشمس
حكمة جميلة قالت الرياح للشمس : ما رأيك ان نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقه : ... وافقت الشمس بشرط ان تبدأ الرياح : فبدأت الرياح تصدر اصواتا مدويه و مخيفه و تقذف الأتربه ؛ و تشتد قوتها و سرعتها لنزع المعطف ؛ لكن الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته فاستسلمت الريح : جاء دور الشمس فابتسمت ؛ وسطعت بهدوء و بكل رقه فملأ الدفء المكان ؛ فشعر الشاب بأن لا حاجه للمعطف فنزعه : لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس : بدون اكراه و بدون استخدام اساليب قاسية مع اقرب الناس لك أمك .. اختك .. زوجتك .. إينتك .. ابنك و بالعكس ... مع أمك .. زوجك .. اخيك .. ابنتك .. ابنك .. وكما قال رسولنا صل الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه
الجمعة، 22 نوفمبر 2013
*** أعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !!
شيخ كبير عمره ثمانون عاماً ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
و هناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول و انتهت آلام الوالد ..
توجه الأبناء والأحفاد للطبيب و أخذوا يشكرونه و يثنون عليه كثيراً ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء !!
فأخذوا يهدئونه و يقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء !؟
هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات :
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط و استشعرنا فضله و معروفه و شكرناه كثيراً ، و ثمانون عاماً يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه و إحسانه و ستره و بدون الحاجة إلى أي عملية و لم نستشعر فضله !؟
أعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !!
فهل أستشعرنا تجدّد العافيه وبقاء النِعم !!
لك الحمد ربي عدد خلايا أجسادنا وعدد أيامنا وعدد نعمك التي لا نحصيها !!
الأربعاء، 9 أكتوبر 2013
*** مواقف من الحياة
مواقف من الحياة
ﺟﻠﺲ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻰ
ﺃﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﻣﺠﺊ
ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻟﺘﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ، ﻓﺠﺎﺋﻪ ﻃﻔﻼ
ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺷﻄﻴﺮﺓ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﺫﻫﺐ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
" ﺑﺨﻞ "
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻋﻘﺪﺍ -
ﻻﺑﻨﺘﻪ ﺑﺮﺑﻊ ﻣﻠﻴﻮﻥ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﻘﻪ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﺎﻭﻟﺪﻯ ﺃﺳﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ
" ﻻ ﺇﻧﺴَﺎﻧﻴﺔ "
ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺳﺠﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻼ
ﺫﻧﺐ؟
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺯﺩﺗﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ . .
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ؟!
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺷﻬﺮﻳﻦ !
ﻓﻨﺼﺤﻪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻔﻮ
ﻣﺰﺍﺝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ
" ﻇُﻠﻢ "
ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺑﻤﺮﺽ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﺼﻴﺒﻪ ، ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ ﺗﺬﻭﻕ
ﻛﻞ ﻣﺎﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺮﻃﻦ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﺕ
ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ
" ﻗـﺪّﺭ "
ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﻢ ﻭ ﻳﻬﻴﻨﻬﻢ ﻫﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ..
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﺠﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻗﻌﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﺽ ... ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﺑﺒﺮﻩ
ﻣﺴﺘﺪﻻً ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
( ﻭﺑﺎﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺣﺴﺎﻧﺎ )
" ﺳُﻮﺀ ﺗﺮﺑﻴّﻪ "
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ؟ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻀﻰ ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ
" ﺣُﺐ ﺑﻘﻨﺎﻋَﺔ "
ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻔﻘﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ :
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺮﺿﻰ ..
ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ : ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ
ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ '
" ﺭﺟﻮﻟﺔ "
ﺃﺷﺘﺮﻯ ﻓﻘﻴﺮ 3 ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ
ﻗﻄﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺭﻣﺎﻫﺎ ،
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺭﻣﺎﻫﺎ ،
ﺃﻃﻔﺊ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻘﻄﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺃﻛﻠﻬﺎ !
" ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﻟﻜﻰ ﻧﻌﻴﺶ "
ﺳﻘﻂ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻭَ ﻫﻮ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻭَﻫﻮ ﻳﻤﺸﻰ .. ﻓﺮﻣﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭَ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻞ
ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ
" ﻧﻔﻮﺱ ﺭﺍﻗﻴﺔ "
ﺟﻠﺲ ﻳﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻣﺎ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﻭﻣﺎﻻ ﻳﺠﺐ ﻭﻧﺴﻰ ﺃﻭ
ﺗﻨﺎﺳﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺴﺐ ﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺠﺎﺭ
ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ
" ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻫﻢ "
ﻇﻞ ﻳﻤﺘﺪﺣﻪ ﻭﻳﺸﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺜﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ، ﺑﻘﻰ ﻳﺴﺒﻪ ﻭﻳﻠﻌﻨﻪ
" ﻧﻔﺎﻕ "
الاثنين، 30 سبتمبر 2013
*** ما لم تقله أمي
ما لم تقله أمي !
****************
ما لم تقله أمي :
يحزنني إنشغالكم بهواتفكم عني، فلا تراعون جهلي بهذه الأمور وكأني طفلة بينكم لا أفقه شيئا ، سبحان الله ما أقسى قلوبكم علي في تلك اللحظات فلا تعيروني أدنى إنتباه !!
ما لم تقله أمي :
يؤلمني وقوفي في المطبخ مع آلام ظهري وتيبس قدماي ! هل أصبحت خادمة لكم ولأطفالكم فقط ..؟
ما لم تقله أمي :
يبدو أنكم جئتم للحديث بينكم، وليس لي نصيب من الحديث معكم ،فلا يعجبكم حديثي ولا يعجبني حديثكم !!!!!!!!
ما لم تقله أمي :
كم يسعدني أن تشعروني بشكركم لي على ما قدمت ،، وكيف عرفتم مقدار التعب الذي تعبته حين أصبح لكم بيوت وأبناء ولا تلوموني في كثرة السؤال والبحث عنكم كما تبحثون وتسألون عن أبنائكم فأنتم لا زلتم أولادي وقلبي يعتصر شوقاً لاحتضانكم ..
ما لم تقله أمي :
لست بحاجة إلى توجيهاتكم وكأني طفلة لا تحسن التصرف ( أفعلي هذا يا أمي ولا تفعلي )
فقد بلغت من الكبر عتياً وأنا بحاجه إلى برّكم وتلطفكم لي...
ما لم تقله أمي :
قد كنت خادمة لكم في الصغر، أفلا أحتاج جزئا من أموالكم شهريا؟ فكم ستدخلون علي من السرور.. فأنا أقطف ما زرعت وسترون البركة في دعواتي لكم ..
ما لم تقله أمي :
لماذا تغضبون بسرعة ،أنا لم أقصد إنتقاص أزواجكم أو أبنائكم ...فأنا أمكم ويهمني ما يهمكم !!
ما لم تقله أمي :
أفرح كثيراً بزيارتكم المفاجئة لي في أي وقت ، وبالذات عندما أكون لوحدي ...
ما لم تقله أمي:
سيأتي يوم تدخلون على بيتي ولا تجدوني ...!!!
تقبلو نصيحتي يا أبنائي... فمهما قسوت عليكم فأنا أحبكم...
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي
من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون
الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها,
اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينها بما تتمناه
اللهم امين
الجمعة، 13 سبتمبر 2013
*** لماذا نتكبر
إمرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود بالطائرة
وكانت متضايقة جدا من هذا الوضع
...
لذلك إستدعت المضيفة وقالت لها :
من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب رجل مقرف ، يجب أن توفروا لي مقعدا بديلا
قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية:
إهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريبا
لكن دعيني أبحث عن مقعد ....خال (!!
غابت المضيفة لمدة دقائق ثم عادت وقالت لها :
سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعدا واحدا خاليا في كل الدرجة السياحية
لذلك أبلغت الكابتن ، فأخبرني أنه لا يوجد أيضا أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال
لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة
وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة
لكن وفقا لهذه الظروف الإستثنائية
فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحدا أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد لذلك ...!
وإلتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود
وقالت : سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية
وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة !!!!
في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفة
لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء
مخلوقون من " نطفة "
وأصلنا من " طين "
وأرقى ثيابنا من " دودة "
وأشهى طعامنا من " نحلة "
ومرقدنا " حفرة. تحت الأرض
# فلماذا نتكبر !!
الاثنين، 1 يوليو 2013
*** النصر يتحقق......اذا وثقت به
كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد
قبل كل حرب يخوضها
فإن جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر" وإن جاءت كتابة يقول لهم " سنتعرض
للهزيمة"..
.لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة
بل
كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة
وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى
ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر
. تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر
فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له
: " يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل وأحقق الانتصارات".
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه ، فأعطاه إياها فنظر الابن..
الوجه الأول صورة وعندما قلبه
تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً
وقال لوالده : "أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات
...ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟".
فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً .
. هذه هي الحياة عندما تخوض معركة يكون لك خياران
... الانتصار والخيار الثاني .....الانتصار.. .
*الهزيمة تتحقق......اذا فكرت بها **النصر يتحقق......اذا وثقت به
لذلك:-
لانتغلب على هموم الحياة بالحظ و لكن بالثقة بالله و ارادة النفس
الجمعة، 28 يونيو 2013
*** في التأني السلامة … وفي العجله الندامة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد إنتهاء العمل.
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان ، فرأت شاباً ينظر إليها ويبتسم ، لم تعره إنتباهاً واستمرت في شرب الشاي. بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها إلى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها وبنفس الإبتسامة ، تضايقت جداً من هذه الوقاحة .
وعندما جاء خطيبها اخبرته فنهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته أرضاً ، لم يَرُد عليه الشاب إعتداءه ، بل قام محاولاً الإستناد على كرسيه للنهوض ومعاودة الجلوس بعد معاناته بالبحث عن نظارته السوداء ، وهو يحاول تجفيف بعض العبرات التى انهمرت من عينيه بمنديله ، فى الوقت الذي وقفت فيه الفتاة وهي تنظر نظرة إعجاب إلى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وتأهبا للخروج من المقهى يداً بيد.
فى ذات اللحظة التي نهض فيها الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه البيضاء وتحسس طريقه الى خارج المقهى .
عندها وقفت الفتاة وخطيبها وقد عقدت المفاجأة لسانهما التى وقعت عليهما كالصاعقة . ” في التأني السلامة … وفي العجله الندامة “
الجمعة، 7 يونيو 2013
*** الصياد و الملك
كان أحد الملوك يحب أكل السمك، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة، فأهداها للملك ووضعها بين يديه، فأعجبته،
فأمر له بأربعة آلاف درهم،فقالت له زوجته بئس ما صنعت. فقال الملك لمَ ؟
فقالت لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر قال قد أعطاني مثل عطية الصياد،
فقال : لقد صدقت،
ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا في هباتهم وقد فات الأمر، فقالت له زوجته أنا أدبر هذا الحال، فقال : وكيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد وتقول له هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر فقل إنما طلبت أنثى، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.
فنودي على الصياد فعاد، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة،
فقال له الملك هذه السمكة ذكر أم انثى ؟ فقال الصياد هذه خنثى، لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم، فمضى الصياد إلى الخازن، وقبض منه ثمانية آلاف درهم، وضعها في جراب كان معه،
وحملها على عنقه ، وهم بالخروج فوقع من الجراب درهم واحد، فوضع الصياد الجراب عن كاهله، وانحنى على الدرهم فأخذه،
والملك وزوجته ينظران إليه، فقالت زوجة الملك للملك أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته،
سقط منه درهم واحد فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم، وانحنى على الدرهم فأخذه،
ولم يسهل عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك، فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت .
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له يا ساقط الهمة، لست بإنسان،
وضعت هذا المال عن عنقك لأجل درهم واحد، وأسفت أن تتركه في مكانه ؟
فقال الصياد أطال الله بقاءك أيها الملك،
إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي وإنما رفعته عن الأرض، لأن على وجهه صورة الملك وعلى الوجه الآخر إسم الملك،
فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ويضع عليه قدميه، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك وأكون أنا المؤاخذ بهذا،
فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره، فأمر له بأربعة آلاف درهم .
فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم،
وأمر الملك مناديا ينادي لا يتدبر أحد برأي النساء، فإنه من تدبر برأيهن وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه
*** المال * العلم * الكرامه
كان لرجل حكيم ثلاثه من الأبناء.
الأكبر وكان اسمه المال فقد كان قويا بظاهره مغرور ومتكبر والأوسط اسمه العلم كان صبوراً هادئاً,ولكنه كان كثير الاسئله. وأصغرهم كان اسمها الكرامه كانت حساسه نسبه لكثره دلال والدها وخوفهُ عليها وبعد وفاة والدهم وقف
المال قائلا:لماذا لا نذهب ونرى حياتنا خارجاً قالت الكرامه:
ولكن!!!!!! قاطعها العلم:
فعلاً أنها فكره رائعة,ونتقابل هنا بعد عشره سنين ولنستفيد من تجاربنا. وكلما كانت تريد ان تتكلم الكرامه اسكتوها اخوانها,وتفرق الأخوه كلن في طريق.
ومرت الأيام,تبعتها الشهور والأعوام,ومرت العشر سنين وحان موعد اللقاء, واجتمع المال والعلم في بيت والدهما في أنتظار أختهم الصغرى وبدؤوا بالحديث ربما تأتي اختهم,فوقف المال متابهياً
قائلاً:لقد زرت البنوك وبيوت الأغنياء ورسمت البسمه على شفاه الفقير والمحروم,واحياناًكنت السبب في مشاكل بين الأخوه,واستفدت كثيراً من جولتي.بعدها
قال العلم :وانا كذلك يا أخي فلقد زرت الجامعات والمدارس وبيوت......
طلبه العلم وعلمت الشعوب كيف تقدر مكانها وكيف تفكر وتستفيد من وقتها. وجلسا طويلاً في أنتظار أختهم فظنوا انها ربما كانت قد سبقتهم ألى بيت والدها وصعدوا غرفتها ليتاكدوا لكنهم وجدوا ورقه قديمه كانت قد كتبت من فتره طويله وكانت بخط أختهم الصغرى.
تقول فيها:أخواني الأعزاء كنت أريد أن اقول لكم منذ أن أقترحتكم هذه الفكره هذا الكلام, ولكن اصراركم ومقاطعتكن لكي منعتني
فأنا اسمي الكرامه وأذا ذهبت الكرامه فأنها لا تعود
*** بادروا قبل أن تغادروا
طالب نشأ في عائلة غنية
وتعلّم في أفضل المدارس
كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة ،
وبدأ الاستعداد ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة الكل كان يُثني عليه لكنه لم يكن يهتم بصلاته و أوراده اليوميه
كان له صديق في الجامعة ملتزم ومتدين لا يتحرك خطوه إلا ويقول :
" يا الله توكلت عليك "
وكان دائماً يطلب منه الذهاب للمسجد لكنه لم يهتم و يُفضل الذهاب إلى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة ..
حاول صديقه أن يُعلمه أهمية الصلاة و الأوراد لكنه لم يقتنع
في ليلة ،
ذهب حمد إلى مسبح الجامعة كالعادة ليُمضي بعض الوقت في التدريب على القفز
كان القمر ساطعاً بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح ، والسكون يخيم على المكان
احس بالراحه لعدم وجود أي شخص في المسبح ،
فلم يهتم في إشعال الأنوار
حيث نور القمر يتخلل مسبح الجامعه من خلال النوافذ
صعد على السلم الأعلى في المسبح ،
وتقدم إلى حافة منصة القفز ،
ورفع يديه استعداداً للقفز
مع شهيق !
ومن دون شعور !
قال : " يا الله "
إستغرب من نفسه و كأن الكلمه خرجت من دون إرادته
أخذ يتذكر ما كان يقول له صديقه عند كُل أمر
" توكلت عليك يا رب "
لم تأخذ كلماته إلا لحظات قليلة ،
شعر بفرح عجيب يملأ كيانه
ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعداً للقفز ، وتذكر كلمات صديقه الذي يكررها عند بداية كل أمر
" بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "
قبل القفز بثواني . . .
و إذ بباب المسبح يُفتح !
و مسئول الصيانة يدخل ،
ويُشعل الأنوار في المسبح
نظر حمد إلى أسفل
ماذا رأى ؟!
المسبح فارغ من الماء !!!!
إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله
لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة
نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي
ليس علي نجاته
إنما علي الوقت الذي مر به لم يذكر فيه اسم الله
كم من مرة
يحف بنا الخطر والموت ،
لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى ؟
إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها ،
منتظراً منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان
بادروا قبل أن تغادروا
*** لا تترك محتاجا وانت غارق فى النعم
علقت في الشارع .. ورقه مكتوب بها :
( فقدتُ 20 دينار ، على من يجدها - يرجى ارجاعھا إلى العنوان الفلانى شقة رقم 76 ، معاشي صغير واحتاجها ، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز )
فقرر الشخص الادعاء بأنه وجد ذلك المال
فأخرج 20 دينار
وصعد إلى حيث مكان إقامتھا ..
بكت المراة العجوز حينما اعطاھاا المال
وقالت ” انت الشخص الثاني عشر
الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنہ وجده !
ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ،
فنادته العجوز وقالت له
” لو سمحت يابنى قم بتمزيق الاعلان ،
فأنا اصلا لا اعرف الكتابه ولم اكتبه
ووقفت ٺبكي ، وتقول تعاطفكم معى هو ما يعطيني الامل
ويجعلنى اشعر بخير الدنيا ..
الأحد، 19 مايو 2013
*** قصة الببغاء
*
في قديم الزمان كان هناك معلم فاضل يعلم تلامذته الدين والقرآن ويركز كثيرا على ” لا إله إلا الله ” ويعلمهما لهم ويشرحها لهم ويربيهم عَلَيْها.
وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ بببغاء هدية له وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط.
ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة ” لا إله إلا الله ” !!
فكان ينطقها ليلا ونهارا…وفي مرة وجد التلامذة شيخهم يبكي بشدة وينتحب وعندما سألوه قال لهم : قتل قط الببغاء
فقالوا له لهذا تبكي‼
إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه.
رد الشيخ وقال : لا أبكي لهذا…ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط الببغاء أخذ يصرخ ويصرخ إلي أن مات مع أنه كان يكثر من قول لا إله إلا الله
إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ‼
لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها‼
ثم قال الشيخ : أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد ” لا إله إلا الله ” بألسنتنا وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها.
فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق في ” لا إله إلا اللـّه “
ونحن هل تعلمنا ” لا إله إلا الله ” بقلوبنا
ما إرتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص ، و لا نزل شيءٌ إلى الأرض أعظم من التوفيق ، و بقدر الإخلاص يكون التوفيق.
الخميس، 16 مايو 2013
*** الصخرة
يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".
ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها".
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل
*** أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي
يحكى أن فتى قال لأبيه
أريد الزواج من فتاة رأيتها
و قد أعجبني جمالها و سحر عيونها
رد عليه الأب و هو فرح و مسرور
و قال :أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يا بني
فلما ذهبا
و رأى الأب الفتاة
أعجب بها
و قال لأبنه :أسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك و أنت لا تصلح لها
هذه تناسب رجلاً له خبره في الحياة و تعتمد عليه مثلي
أندهش الولد من كلام أبيه
و قال له :كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت فتخاصما
و ذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة
و عندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم :أحضروا الفتاة لكي نسألها
من تريد :الولد أم الأب
ولما رآها الضابط
أنبهر من حسنها وجمالها وفتنته
و قال لهم :هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
و تخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير
وعندما رآها الوزير...!!
قال هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
أيضاً اختصموا عليها
حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
وعندما حضروا
قال:أنا سأحل لكم المشكلة أحضروا الفتاة
فلما رآها الأمير.... قال بل هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي
و تجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة :أنا عندي الحل !!سوف أركض وأنتم تركضون خلفي
و الذي يمسكني أولاً أنا من نصيبه و يتزوجني
وفعلاً ركضت و ركض الخمسة خلفها
الشاب و الأب و الضابط و الوزير و الأمير
و فجأة ؟؟
سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى و قالت : هل عرفتم من أنا ؟؟؟
أنا الدنيا
أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي
و يلهون عن دينهم في اللحاق بي
حتى يقعوا في القبر و لن يفوزوا بي أبدا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)