الأحد، 19 مايو 2013

*** قصة الببغاء



*
في قديم الزمان كان هناك معلم فاضل يعلم تلامذته الدين والقرآن ويركز كثيرا على ” لا إله إلا الله ” ويعلمهما لهم ويشرحها لهم ويربيهم عَلَيْها.
وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ بببغاء هدية له وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط.

ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة ” لا إله إلا الله ” !!

فكان ينطقها ليلا ونهارا…وفي مرة وجد التلامذة شيخهم يبكي بشدة وينتحب وعندما سألوه قال لهم : قتل قط الببغاء

فقالوا له لهذا تبكي‼
إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه.
رد الشيخ وقال : لا أبكي لهذا…ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط الببغاء أخذ يصرخ ويصرخ إلي أن مات مع أنه كان يكثر من قول لا إله إلا الله
إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ‼
لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها‼

ثم قال الشيخ : أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد ” لا إله إلا الله ” بألسنتنا وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها.

فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق في ” لا إله إلا اللـّه “

ونحن هل تعلمنا ” لا إله إلا الله ” بقلوبنا

ما إرتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص ، و لا نزل شيءٌ إلى الأرض أعظم من التوفيق ، و بقدر الإخلاص يكون التوفيق.

الخميس، 16 مايو 2013

*** الصخرة



يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.

ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم. 

مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها".

 انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل

*** أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي




يحكى أن فتى قال لأبيه
أريد الزواج من فتاة رأيتها
و قد أعجبني جمالها و سحر عيونها
رد عليه الأب و هو فرح و مسرور

و قال :أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يا بني
فلما ذهبا
و رأى الأب الفتاة
أعجب بها
و قال لأبنه :أسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك و أنت لا تصلح لها
هذه تناسب رجلاً له خبره في الحياة و تعتمد عليه مثلي
أندهش الولد من كلام أبيه
و قال له :كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت فتخاصما
و ذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة
و عندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم :أحضروا الفتاة لكي نسألها
من تريد :الولد أم الأب
ولما رآها الضابط
أنبهر من حسنها وجمالها وفتنته
و قال لهم :هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
و تخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير
وعندما رآها الوزير...!! 
قال هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي 
أيضاً اختصموا عليها
حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
وعندما حضروا
قال:أنا سأحل لكم المشكلة أحضروا الفتاة
فلما رآها الأمير.... قال بل هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي
و تجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة :أنا عندي الحل !!سوف أركض وأنتم تركضون خلفي
و الذي يمسكني أولاً أنا من نصيبه و يتزوجني
وفعلاً ركضت و ركض الخمسة خلفها
الشاب و الأب و الضابط و الوزير و الأمير
و فجأة ؟؟
سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى و قالت : هل عرفتم من أنا ؟؟؟

أنا الدنيا
أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي
و يلهون عن دينهم في اللحاق بي
حتى يقعوا في القبر و لن يفوزوا بي أبدا

الاثنين، 13 مايو 2013

*** لا تصغي لميول الاخرين لأنهم يسلبوا منك احلامك




قررت الضفادع ذات يوم إجراء مسابقة لتسلق واحدة من أكبر الأشجار في الغابة ... اجتمعت الضفادع حول تلك الشجرة وبدأت مجموعة منهم بالتسلق.
لم يكن أحد من جمهور الضفادع يعتقد أن أحداً يمكنه تسلق الشجرة ... وكانت تتردد عبارات كثيرة بينهم مثل... كم هي صعبة
لن يستطيعوا الوصول إلى قمة الشجرة
مستحيل أن يتسلقوها إنها عالية جداً
وفعلاً بدأت الضفادع تتساقط من على الشجرة إلا واحداً تمكن من التسلق من دون إبطاء.
ومع تزايد الصراخ من الضفادع ... حاذر ... سوف تقع ... الأفضل لك أن تنزل فسقوطك الآن خير من سقوطك لاحقاً ... إنظر مقدار الخطر الذي أنت فيه.
إلا أن الضفدع استمر بالصعود إلى أعلى الشجرة
أراد الجميع معرفة كيف تمكن هذا الضفدع من التسلق ... فذهبوا إليه وسألوه عن السر.
ليكتشفوا أن هذا الضفدع كان أصماً (لا يسمع)

الحكمة : لا تصغي لميول الاخرين لأنهم يسلبوا منك احلامك .من يهب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر !

الخميس، 2 مايو 2013

*** “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”.



يحكى ان
كان هناك رجل فقير يعيش في مكة
رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز
ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث
ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث،
توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى
هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم
وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده
لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم
ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك
فقد وجدته في ساحة الحرم،
وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك،
ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
.
.
.
.
قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً
ويرزقه من حيث لا يحتسب”.